من أكثر الأشياء التي تتسبب في الكراهية هي عدم المساواة بين الأبناء و التفريق بينهما لأن الأخوات ينظرون لبعض فإذا تفضل أحدهم علي الأخر كانت المشكلة مستقبلية و لن تنتهي أبدآ يوجد أشياء لا تسقط أو تنتهي بالتقادم الظلم والتعذيب والمال لأنها تترك علامة وأثر نفسي في حياة الشخص المتضرر , وهذا المقال هام جدآ لكل الأباء الأمهات والمقبالين علي الزواج لكي لا يقعوا في تلك الأخطاء التي تكون أثارها العمر كلة وربما يتركوا الحياة والمشكلة باقية بين الأبناء فالظلم ظلمات
الظلم يهدم الأسرة
لبناء أسرة راقية بفكرها وعلمها وتفوقها يجب أن تعدل بينهم حتي يتربو علي الحق وهذا الأمر يرجع إلي الثقافة و علم الأب والأم , عدم المساواة كفيل أن يهدم بلد بأكملها وليس أسرة فقط , فالعدل كلمة من أسماء الله الحسني
العدل بين الابناء
العدل ليس فقط في إنفاق المال وفي المعاملة الحسنة والحنان وأيضآ في التعليم تقسيم الثروات كما أمرنا الله في كتابة الكريم , إن ظلمت أخ وفرقت بينة وبين أخوة فلا تنتظر خير بينهم ولا ترابط وربما لا تنتظرة لك أنت شخصيا , لأن الإبن تربي علي الظلم ولم يري فيك خير ولا حق , إلا إذا كان الابن تقي وبار , بعض الأباء والأمهات تكتب ممتلكات أو تعطي مال لأبن وتترك الأخر وهذا خطاء كبير وحرام شرعآ سواء إن فعلت هذا بسبب ما أو لم يكن هناك سبب ذلك فهذا الفعل أمر حرام وخاطئ جدآ ويفعل غضب وشحن وكراهية نحو الأبناء وربما يصل الأمر للمشاكل وإرتكاب الجرائم أيضآ كما شاهدنا في الأفلام والمسلسلات التي حذرت من تلك الواقعة , والدين لم يأمر بهذا وإنما أمر بالعدل في كل شئ وليس في المال فقط بل وفي المعاملة كما أمر العدل بين الزوجات أن كان الزوج متزوج أكثر من إمرأة
تربية الأبناء
التربية علم بدين الله إذا لم تكن تمتلك العلم وقلبك قاسي لما تتزوج وتنجب وتربية الأبناء ليس مصاريف مال فقط , هكذا إسمك صرفت وليس ربيت , للأسف هناك أباء وأمهات هم الذين بحاجة للرباية . تربية الأبناء أمر ليس سهلآ هي أمر مزدوج ولكن المسؤول الأكبر في ذلك هي الأم , كما قال الشاعر أحمد شوقي : الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق
إنفصال الزوجين
أكثر ظلم للأبناء هو إنفصال الأزواج عن بعضهم وحرمان الاولاد من أحدهم هذا ليس عدلآ , وربما ينظلم من زوج أمة , وزوجة أبية , لا تجد في الحياة أحد يحبك أكثر من أباويك . لماذا الإنفصال رغم إنة إختيارك ! ولماذا لم تنفصل قبل الزواج , أو قبل الإنجاب علي الأقل , وما ذنب الأطفال , وأين التضحية من أجل الأبناء , ربما لا تحدث عقلاء ما كان لهم الزواج من الأساس
كثرة الأبناء
معظم الناس في العصر الحديث تنجب طفلين اثنين فقط , وربما يكون الأب ذو منصب وثري المال ومع ذلك يرفض كثرة الإنجاب ويكتفي بإثنان فقط , حتي يتمكن من تربيتهم بشكل صحيح وتعليمهم وتفوقهم , وهنا تحقيق العدل بمتياز . لا يوجد في الدين أو نص قرآني أو حديث يقول لك أن لا تنجب كما تدعي بعض الأنظمة من تحديد النسل , إذا كنت قادر علي الإنفاق وأن تعدل بين الأبناء وتساوي بينهم إنجب كما شئت , وإذا كنت غير قادر أو غير مهيأ تربية أطفال لهم حقوق المعيشة المادية والإنسانية فلا تأتي بأطفال تظلمهم