بعد نجاح الثورة العربية ولإنتصار العرب لم تتحل القضية لأن بريطانيا خدعت العرب وأصبح بدلآ من الحكم التركي حكم بريطاني وأدرك لورنس العرب أن علية تحويل القضية العربية إلي الساحة الدولية وفي بريس بداء مؤتمر السلام لإنهاء الحروب كان الفرنسيون أنفسهم مشكلة بالنسبة للجيوش العربية فقد أرادو الحصول علي سوريا حتي أنهم حاولوا منع الأمير فيصل من الوصول إلي باريس وشككو في حقة في حضور المؤتمر وبمساعدة لورنس تمكن من عرض قضايا
القضية العربية
وصل الرئيس الأمريكي وودرو ويلسون علي لائحة الأربعة عشر نقطة الشهيرة وهي المبادئ التي تقول إنه يجب السماح للناس لن يحكموا أنفسهم والنقطة الثانية عشر بالتحديد تقول ان يجب إعطاء العرب الفرصة للإستقلال وإستخدم لورنس والأمير فيصل هذه النقطة من أجل قضيتهما ولكن لو كان عليهما إقناع منظمي المؤتمر بالسماح لهم بالتحدث ولم يكن الشرق الأوسط أهم نقطة تتم مناقشتها ومرت أوروبا بمذبحة وكان عليهم القيام بإعادة البناء وكانت هذه هي القضية الأساسية التي عقد المؤتمر من أجلها ولكن لورنس سرق الأضواء وكان كعادتة يستغل الموقف وحاول وضع قضية فيصل علي جدول المؤتمر ونجح في ذلك
مجلس قادة العالم
قام لورنس والأمير فيصل بطرح قضيته العرب أمام مجلس قادة العالم ولم يكونوا بإستطاعتهم بالقيام بأكثر من ذلك وسوف يجتمع المجلس ويتداول الأمر وعلي العرب إنتظار النتيجة وأدرك لورنس أن هذا سوف يصنع التاريخ و بدا في باريس وضع كتابة أعمدة الحكمة السابعة , وقال فية يعتبر الحالمون اليوم أشخاصا خطرين لأنهم ربما يعيشون حلمهم بعيون مفتوحة ليحققوها وهذا ما فعلتة أردت إنشاء أمة جديدة وينتهي مؤتمر السلام وكانت الوفود بتوقيع فيرسيد أما بالنسبة للعرب فلائحة الرئيس وليسون أصبحت مجرد ذكري بعيدة
رسم خريطة العالم
كان المؤتمر من أجل الجميع بإستثناء العرب قام المنتصرون برسم خرائط جديدة لعالم ما بعد الحرب تم طرد العرب إلي الجنوب خارج سوريا حيث حصل الفرنسيون علي مطالبهم وإستولت بريطانيا علي المنطقة الغربية من بلاد ما بين النهرين وفي فلسطين والقدس الذي حرب المسلمين عليها الصليبين بقيادة صلاح الدين الأيوبي راحت بكل بساطة وإتخذ الصهاينة وطن لهم تحت الإنتداب البريطاني ولم يتم رسم الحدود لتتماشى مع المصالح العربية أو مع تطلعات العرب بل كانت تعكس التصميم الإمبراطوري بين البريطانيين والفرنسيين من جهه وبين الصهاينة من جهه أخري وكانت القضية الكبري هي فلسطين
خدعت بريطانيا العرب
عندما قامت بريطانيا بتقديم وعدها إلي العرب كانت فلسطين ضمن المنقطة التي ستكون ضمن حكم العرب رفض قائد العرب الشريف الحسين قبول أي تسوية لا تشمل جميع المناطق العربية , عرف العرب بأن بريطانيا العظمي قد خدعتهم ولم توفي بوعدها لأنها وعدت بالإعتراف بالبلاد العربية المستقلة الموحودة
حكم العرب أنفسهم
العرب قرروا أن يتحدوا تلك القوة العظمى وأن يتجاهلها معاهدة فيرسايد وأعلنوا سوف يحكومون أنفسهم لأول مرة منذ خمسة قرون كان العرب أحرارآ من أي حكم خارجي تم تنصيب الأمير فيصل ملك وأصبح الحلم العربي حقيقة واقعة اعتقدوا بأنهم سوف يظهرون أن سوف تصبح لديهم مدارس جديدة وطرق ومستشفيات وأن الغرب سوف يتم التعامل معهم بطريقة مختلفة وهذه النقطة التي إعتقد العرب بأنهم أنجزوها وإعتقدوا بأنهم يبنون مستقلآ جديدآ لأنفسهم ويسيطرون علي منطقتهم
إنتهي الحلم العربي
بعد خمسة أشهر فقط إنتهي الحلم وصل الجيش الفرنسي إلي سوريا حسب المعاهدة وتم وضع الأسلاك الشائكة في الشوارع وهدد الفرنسيون بالهجوم الجوي إن قاومهم العرب وأمروا الملك فيصل بالمغادرة وتم تركة لينتظر القطار مثل أي مسافر عادي وبينما كان يمر من الأردن قابل الملك فيصل مجموعة من الجنود البريطانين ولم يعرف إن كانوا موجودين لإعتقالة أو لتكريمة لكن تمت دعوتة يتفقدهم إنها لفتة أخيرة في طريقة إلي المنفاة
حزن لورنس
عاد لورنس مسرعآ من باريس بعد وصل خبر يقول أن والدة مريض جدآ ولكنة تأخر كثيرآ كان حزين جدآ علي والدة وعلي العرب أيضآ قال لورنس لقد عشنا عدة تجارب في تلك الحملات ولم ندخر جهدا ثم ظهر العالم الجديد جاء الرجل المسن مرة أخري ليأخذ إنتصارنا ليعلم العالم القديم الذي عرفناه سوف ينتصر الشباب ولكنة لم يتعلم الإستمرار وكان ضعيف جدآ أمام العمر لقد تلعثمنا بطلبنا لملجئ جديد وأرض جديدة لقد شكرونا بلطف وفرضوا سلامتهم وكان وعد بلفور إستيلاء اليهود علي القدس خيانة بريطانيا للعرب ونقد كلمتها أيضآ إتفاقية سايكس بيكو
لورنس صديق العرب
قال البعض أن كان الأمير فيصل متأكد أن لورنس صديق جيد للعرب ولكن فيصل كان رجل دولة وعرف أن لورنس كان موظفآ في حكومة لذا يجب أن لا يلام وإعتقد البعض أيضآ أن لورنس خان العرب وكان علي علم بكل شئ لذلك أختار الهرب بعيدآ بعد خيانتة لهم , والمفارقة في لحظة هزيمتة وأقل مرحلة إنحطاطآ في حياتة كانت بريطانيا والعالم علي وشك الأحتفال لورنس كنجم وأحضر تومس الذي تتبع لورنس في الصحراء أحضر معة فيلم عن حرب الصحراء إلي لندن وحول هذا لورنس إلي نموذ النجم الشهير وتم الثناء علية وإنتقادة بسبب شهرتة
لورنس العبقري
حصل علي قيمة إخبارية يشبة ربط علبة معدنية بك كتب صديق لة بأنة يحب الشهرة ولكن دون أن يتمكن من رؤية وكانت لدية عبقرية في لفت الأضواء وأصبح بطلآ كما كان يحلم وبالفعل تحويل لورنس إلي بطل ولكن علي حساب ناس أخرين وأدرك ذلك بعد وصلة للشهرة والمجد شعر بأنة تافة وألقي جميع الميداليات في مياة البحر ليجدها يومآ ما شخص أخر ويتسأل عن تاريخها
لورنس مستشار الوزير
عاد لورنس إلي أوسفورد إلي أمام العالم الأكاديمي وعندها إتصل بية وينستون تيرتيد وتم تعين تيرتيد وزيرآ للمستعمارات وطلب منة التخلص من الفوضي التي كانت تعم الشرق وعرض علي لورنس وظيفة مستشار لة وسوف يكون هذا أخر مجهود يبذلة لورنس من أجل العرب وأخر فرصة لة للتعويض وسافر كلآ من تيشريلد والخبراء لمنطقة الشرق الأوسط القاهره لحضور مؤتمر أخر ورغبت بريطانيا للحصول علي دولة جديدة علي الخريطة ولكن في هذه المرة لدي لورنس الأماكن التي يجب أن ترسم في الحدود و لديه فرصة ليحقق وعودة بشكلآ جيد
إعادة ضمير بريطانيا
في منطقة الأردن تم تنصيب الملك عبدالله علي العرش وتم تنصيب الملك فيصل علي دولة العراق الجديدة ورئ العرب في بريطانيا إعادة الضمير بعض الشئ بعد تنصيب الملك فيصل والملك عبدالله وكان لورنس قد سعيد لما قدمة لبلاد العرب وقال أن بريالملك فيصل والملك عبدالله وكان لورنس قد سعيد لما قدمت لبلاد العرب وقال أن بريطانيا تخلت عن بلاد العرب عن طريق أنها وفت بالوعد , وعلق الخبراء والمحللون أن لورنس قال هذا ليخفف عن نفسة ويرضي ضميرة وحاول أن يدق نفسة