أغرب أسئلة يمكن أن تستمع إليها في حياتك تجدها لدي الملحدين كمثال يقول لك لماذا خلق الله العقرب وهو يعلم بأنة حشرة ضارة ومؤذية بهذا الشكل وفي الحقيقة أن الذي يسأل لا يفهم معني الدنيا وهو متصور أن الدنيا هذه جنة وإن كانت هكذا فكيف هذه الجنة يستحقها المجرم والشرير وأن كانت جنة فلن تكون جنة للجميع
رسالة إلى الملحدين
الجنة ربنا قدرها لمن يستحقها وليس كل من علي الأرض يستحقها فأن كان كل ما علي الأرض يستحق الجنة كان الله خلق الأرض جنة ولكن الجنة الحقيقة في الأخرة وسوف يفوز بها من يستحقها وأن الأمر يستدعي عملية فرز لمنازل ومراتب الناس لن فيهم الطيب والشرير والمجرم والسافل والص والأمين لذلك خلق الله الدنيا للفرز وجعلها دار إمتحان ودار إبتلاء ولم يستثني من الإبتلاء أحد حتي الأنباء كانوا أشد إبتلا
رسالة إلى اللادينيين
وهذا سر الدنيا التي بها الحر والبرد والربيع والخريف الأمراض والشيخوخة والشياطين والزلازل والبراكين ولكن ربنا تدخل برحمتة فجعل الصحة هي القاعدة والمرض إستثناء وتدخل برحمتة أيضآ فجعل الطقس المعتدل المحتمل سواء أن كان حر أو برد هو السائد بينما الزوابع والأعصير والسيول والأنهيارات الجليدية كل هذه أحداث عارضة وأيضآ تدخل برحمتة مرة أخري فجعل دائمآ الخير منطوي داخل الشر بمعني إننا نري الأمراض تعمل مناعة والبراكين تخرج كنوز الأرض ونري الزلازال تنفس الضغوط التي بداخل الأرض وتقوم بإعادتها إلي التوازن
الملحدين
ونري الحر والبرد ينبت الشرايين مثال السونا وكأن كل شر بداخلة خير باطن وأيضآ تدخل برحمتة فجعل من مقارعة الشدائد ومكافحة الأهوال سبيل إلي تكامل النفس وأن الأنسان يتربي فية الجَلد فلها فائدة وأيضآ برحمتة أعطي للإنسان العقل والحيلة والعلم لكي يحارب الحشرات ويحارب الحر والبرد ويحول الشلال إلي محطة كهرباء ويحول الأشياء الضارة إلي منافع وفي نفس الوقت يحارب الأمرض بالطب وأيضآ تدخل برحمتة وكشف لنا ضرورة الشر وأن الشر كان لابد منة لأن هو قرين الحرية
اللادينيين
لأن ربنا أعطي لنا حرية الأختيار إذن أعطي لنا الحرية أن نخطاء ونصيب وإذا أخطائنا يحدث الشر فأصبح الشر نتيجة حاتمية للحرية الذي أعطها الله لنا والتي نمارسها والبديل الأخر أن يخلقنا الله ملائكة ولا نخطاء ونكن مقهورين علي الخير وإنتهي وفي هذا لوقت لن يكون للإنسان أي قيمة لأن قيمة الأنسان أن يختار الله ويذهب لة بإختيارة ولكن نتيجة هذا الأختيار يمكن للإنسان أ يخطئ وأصبح هذا الشر ثمن الكرامة وثمن الحرية
رسالة من الله
وفي النهاية برحمه الله جعل الدنيا بأهلها دار ضيافة وإستضافة قال تعالي (لقد خلقنا الإنسان في كبد) ولكن برحمتة جعل هذه المكابدة محدودة وإنها دار ممر وليست دار مقر وإنها مجرد معبر وجسر وكوبري في النهاية إلي زعلان من العقرب ويتسأل لماذا ربنا خلق عقرب مضر أحب أن أقول لة أن في ناس ألعن من العقارب العقرب علي الأقل يلدغ شخص واحد وممكن يقتلة و90 % لن يقتلة لكن واحد مثل تاجر المخدرات لدغتة تصيب ألالاف الشباب وتميت أمم وتشل مجتمعات وبالنسبة لهذا المجرم العقرب هذا يعتبر ولي من أوليائل الله الصاليحن
رسالة إلي الإنسان
الإنسان يحمل علي جسمة 100 ألف مليون ميكروب متفرقة علي الجسد ومنها الضار ومنها النافع هل تعلم أن ميكروب بسيط في المعدة إسمة إي كولاي إستطاع العلماء أن يصنعوا منة الأنسولين وهو أغلي أنواع الأنسولين وهذا ميكروب ومن سم أبر النحل إستخدم العلماء دواء للروماتزم ومن غدد في صدر النمل إستخرج العلماء أنتي فيوتيك غريب جدآ لة قدرة غريبة في قتل الميكروبات والبكتريا وأيضآ ميكروب المجاري إستخرج العلماء منة البو جاز وإستخدموا في الطاقة وميكروب الجدري والسل والتايفود ووالكولارا وشلل الأطفال كل هذا يقومون بعمل لقاحات منها ومصل يحمي الكبار والصغار من كل هذه الأمراض نصنع من الموت الحياة بفضل ربنا ونعمتة والعقل ومن الثعابين نصنع الشنط والجذم ومن العفن نصنع الأنسولين
رسالة من الدنيا
الدنيا وشرورها تركيبة عجيبة جدآ ولا يمكن أن تجد بديل أفضل وكما قال الفلاسفة القدام ليس في الإيمكان أبدع من ما كان وأن الذي خلق الدنيا مدبر حكيم عظيم في تصرفاتة وإذا ظهر لك عيب في الدنيا إذا نظرت جيدآ سوف تجدة ميزة كما قال أبو حامد الغزالي لولا إعوجاج القوس ما رما