الحياة ومعناها المطلق ليست إلا واحد وهو الله سبحانه وتعالي هو الحي بحق ولا أحد أعطي لة الحياة حياتة من ذاتة وحياتة حقيقية ومُطلقة كل ما عادا الله سبحانة وتعالي حياتة منتهية بالموت
علاج الأكتئاب
عليعلي المستوي الجسدي إذا درست جيولوجيا الجسم تجد عمليتين يعملان في نفس الوقت بناء وهدم يمثلون حياة وموت في نفس الوقت من بداية الولادة خطين متوازين ولكن في المرحلة الأولي يكون عملية النمو أكثر والهدم أقل وفي مرحلة الرجولة تصبح متوازنة وفي مرحلة الشيخوخة تصبح عمليات الهدم أكثر إنما الموت موجود من بداية الولادة موجود في اللسان تجد بة خلايا ميتة وأيضآ في العرق وفي الدم كل ساعة تموت 60 مليون خالية ويتم تجديدهم
علاج الإنتحار
الموت حقيقة ومستمرة نفس الموضوع في الكبد أثناء مرضة يموت جزاء ويتجدد جزاء وأيضآ الجلد يتجدد حتي النفس بداخلها عوامل حياة أثناء التعب والمرض التفائل والأمل والبهجة والسرور والأيجابية وموجود أيضآ العكس القلق واليأس وخيبة الأمل والندم والحسرة والتشائم والإكتئاب كل هذه عوامل عادمية وكل هذه العوامل ربما تؤدي إلي الإنتحار ولذلك ربنا ذم هذه المسائيل جدآ ولهذا الإنتحار كفر
علاج الخوف
ذا رجحت كافة اليأس والإستسلام وفقدان الأمل تنتهي بالإنسان وعلاج الغم والهم هو الإتصال بالله عز وجل لأن هو الحي ولا يمكن أن يصاب باليأس مؤمن موحد بالله والأمراض النفسية لا تصيب المصلين الخاشعين وإنفصال الإنسان عن الله وتركة للدين لن يبقي لة إلا قوتة ولكن القوة ليست مضمونة الدراع يمكن أن يشل والرجل تنكسر والعين تتعمي وبهذا يفقد الإنسان رصيدة ولأن ليس لدية رصيد اخر وهو الله فينتهي الأمر بالإنتحار
علاج الأمراض النفسية
الروشتة الحقيقة لجميع الأمراض النفسية والعضوية وجميع سلبيات النفس هي الإتصال بالله عز وجل علي أن تكون صلة وجودية بصدق وخشوع ولذلك يقول الصوفين نحن في لذة لو عرفها الملوك لحاربون عليها بالسيوف
علاج الإكتئاب والإنتحار
كل شئ في الوجود بكلمة وكل المخلوقات كلمات إذن الوجود كلة هو كتاب ربنا سبحانة وتعالي كن فيكون وهو قرأنة المنشور وأياتة منطوقة من خلال التاريخ وكل إنسان يفهم من خلال هذا الكتاب وعلينا أن نقراء ونتعلم من الشجرة ومن النملة ومن النحلة ومن النبات والأشجار ومن الطبيعة بشكل عام
علاج الخوف
يقول العارفين بالله عن الإنسان أن الإنسان هو الكتاب الجامع لكل المستويات الوجودية فهو يجمع في تركيبة المعجز بين الجسد والروح بين المادة والطاقة بين الحياة والموت بين الديمومة والزمان في لحظة واحدة وفي وقت واحد خلايا تموت وخلايا تتولد في الدم في الساعة الواحدة يموت 60 مليون خالية ويتولد 60 مليون خالية فالإنسان يجمع النقائد كلها الإنسان هو المعجزة الكونية الكبري وهو أكبر من الكون في مبنا ومعناة لأنة يحتوي الكون بداخلة
راحة البال
النظافة الخارجية معلومة وهي فرشاة الأسنان والسواك والإستحمام وقص الأظافر وغسيل الأيدين والفم والأطراف وتريجل الشعر دوريآ وكل هذا مفهوم إنما النظافة الداخلية هذه المشكلة وليس لها سوا وسيلة واحدة وهي الصلاة لإزالة القذارة النفسية وهي الأحقاد ووالأطغان والكراهية والغيرة المجنونة الشك الأبلا توافه الأمور النزوات والشهوات والقلق والهم والهواجس والوساوس وكل هذا نطرحة وراء ظهرنا أثناء الصلاة ونقول الله أكبر من كل هذه التفهات في تكبيرة الأحرام
العلاج بالصلاة
أثناء الصلاة نرمي وراء ظهرنا كل التعب والهموم ونجعل الله وكيل لنا فهو الذي يتولي أمرنا يوحل مشاكلنا وندخل في الرحاب الألهي في حالة غسيل تام وخلوص وتخلي وتبري وطرح وراء الظهر لكل شئ في لحظة ولذلك يأتي لنا هدؤ وساكينة وطمئنين وتلك النظافة الداخلية ونسجد فتتنزل علينا الرحمات الصلاة بهذا المعني ضرورية جدآ وليس لها بديل