السؤال الذي يتردد في رأس كل مصري وهو هل ستضرب مصر سد النهضة؟ لأن للسد أضرار علي مصر ولعل العنوان يخطف نظرك للوهلة الأولى وتتساءل، هل هناك ضرر على مصر في حالة بناء سد النهضة؟! الاجابة بالطبع نعم، ولكن دعونا نوضح القصة كاملة من بدايتها، نهر النيل هو أطول نهر في العالم حيث يبلغ طوله 6695 كيلو متر مربع يبدأ من بحيرة فيكتوريا وتطل عليه 10 دول من بينها مصر والسودان وأثيوبيا وتنزانيا والكونغو، وغيرها من الدول، وتعد مصر أكثر الدول العشرة احتياجاً لمياه نهر النيل بسبب كثرة الصحاري فيها، ومنذ القدم تاريخياً دافعت مصر كثيراً عن حقها في حصة نهر النيل حتى ظهر لنا مشروع بناء سد النهضة على ضفاف دولة أثيوبيا، ومنذ ذلك الحين ومصر تعيش في كابوس نظراً للتحديات الكبيرة التي تواجهها جراء بناء هذا السد، ولما لا وهذا السد سيقوم بحجز نحو 70 مليار متر مكعب من المياة، بما يعني أن 90% من حصة مصر والسودان سيتم حجزها حيث أن نحو 84 مليار متر مكعب هي حصيلة مصر والسودان، فماذا تبقى إذاً؟، ولكن دعونا نتطرق إلى بعض النقاط التي توضح لنا جلياً وبشكل كبير مخاطر بناء سد النهضة على مصر.
الطاقة الكهرومائية بالطبع ستنخفض بسبب تأثر توربينات السد العالي نتيجة لانخفاض منسوب المياه في نهر النيل.
ستقام المزارع السمكية التي تستمد ماءها من النيل.
بناءً على الاعتماد على المياه الجوفية ستقل بسبب عدم تجديدها من الترع والمصارف.
سيتم انعدام السياحة النيلية.
ملايين الأفدنة الصالحة للزراعة لن يتم النظر إليها.
انبعاث الروائح الكريهة من المصارف والتربة نتيجة عدم تجديد المياه بشكل مستمر.
انخفاض الثروة الحيوانية بشكل كبير.
سيقلل نصيب الفرد من حصته في المياه.
والنقطة الأخطر في هذا الموضوع هو بعد ملء السد عندما يحدث له تصدع سينهار ويقوم بإغراق البلاد.
كل هذا وأكثر سيسبب ضرراً كبيراً على مصر، مما يعني أنه سنموت عطشاً أو نموت غرقاً.
مخاطر سد النهضة
بما أن الزراعة لا يمكن أن تتم بدون الماء فإن هذا سيؤدي إلى قيام الفلاحون بعمل آبار لجلب الماء حتى يقوموا بري الأراضي، والتي تكون نسبة الأملاح فيها عالية، وبالتالي زيادة السموم.الطاقة الكهرومائية بالطبع ستنخفض بسبب تأثر توربينات السد العالي نتيجة لانخفاض منسوب المياه في نهر النيل.
ستقام المزارع السمكية التي تستمد ماءها من النيل.
بناءً على الاعتماد على المياه الجوفية ستقل بسبب عدم تجديدها من الترع والمصارف.
سيتم انعدام السياحة النيلية.
ملايين الأفدنة الصالحة للزراعة لن يتم النظر إليها.
انبعاث الروائح الكريهة من المصارف والتربة نتيجة عدم تجديد المياه بشكل مستمر.
انخفاض الثروة الحيوانية بشكل كبير.
سيقلل نصيب الفرد من حصته في المياه.
والنقطة الأخطر في هذا الموضوع هو بعد ملء السد عندما يحدث له تصدع سينهار ويقوم بإغراق البلاد.
كل هذا وأكثر سيسبب ضرراً كبيراً على مصر، مما يعني أنه سنموت عطشاً أو نموت غرقاً.