تكرار نفس الحادث مع أسر مختلفة بسبب التشدد والعنف الأسري الذي يؤدي إلي ضيق وإختناق الفتايات حتي يحدث هذا الأمر المؤسف للغاية , كما حدث أيضاً مع أريج وأشواق الحربي شقيقتان سعوديتان هربتا من السعودية إلي تركيا بسبب التعنيف الأسري الفتاتان تقدمتا بطلب اللجوء في تركيا إلا أنة تم القبض عليهما تمهيدآ لإعادتهم إلي السعودية
أريج الحربي
ثم بعد ذلك طلب المساعدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي علي الانترنت وتواصل معهم عبر تويتر محامي بريطاني ثم عرض عليهم المساعدة مجاني , معلقين إنهم تعرضت إلي الضرب والحرمان من الدراسة في الجامعة والزواج الإجباري من رجال لا يرغبون بالزواج منهم
أشواق الحربي
تهددنا كثير منذ الطفولة أننا إذا أبلغنا الشرطة سنقتل فورآ أو نرضي العنف الأسري اليومي ويختلقون أي ذريعة من أجل أن يذلنا أو أن نقتل , طلب اللجوء إلي بلد أوروبي خوفا من القتل ورفضت إلي العودة للمملكة العربية السعودية خوفآ وربما يتعرضون للسجن بسبب رفضهم للطاعة
مواقع التواصل الإجتماعي
قال الأختان أشواق وأريج عبر الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي في بث مباشر أنا وأختي نطلب اللجوء في تركيا , أرجو المساعدة نحتاج لجوء في تركيا , وصلنا إدارة الهجرة التركية لإجراءات الإقامة , أتت الشرطة واخذتني وقالوا انتو مطلوبين سوف يسجنون في السعودية والأن نحن ذاهبون علي مركز الشرطة يريدون أن نرجع إلي السعودية إجباري بالكلبشات , لكن الشرطة التركية إعتقلتهما وأكدت أنها مطلوبتان لدي الإستخبارات السعودية , وقالت الأختان نحن كل ما نريدة الخروج من السعودية لأنها ليس بها أي حقوق للمرأة ونحن نريد أن نعيش حياة كريمة وفوق هذا أنهم بيطاردونا بالإجبار بدون أي وجه حق , ونحن نعاني من العنف الأسري من الطفولة من الأب من الأم من الأخوان حتي اللي أصغر مني من العم من الأقارب لا يوجد أحد تعاون معنآ بل تكلمنا معهم انحبسنا في بيت عمي في غرفة وحمام مقفول علينا وكأننا في سجن لمدة شهر بدون غذاء إنطردنا من بيت أهلنا وهم يتآمرون علينا , إذا قمنا بالرجوع سوف نقتل وسوف يلفق إلينا أي تهمة من أهلنا لكي يسجنونا سنوات طويلة إذا لم يستطيعوا أن يقتلوننا نحن لم نفعل أي شيء غير قانوني نتحمل هذا كلة فقط لنعيش بكرامة
هروب رهف القنون
هربت رهف القنون بسبب القيود التي مارسها أهلها عليها لأنها شعرت أن حياتها مجرد سجن ولجأت للهرب حل للحرية التي حرمت منها طول سنين عمرها وقررت أن تلحق باقي العمر قبل أن يضيع مع زوج أجبرت علية , ثم بعد ذلك لجأت إلي الإنحراف بسبب الكبت الذي يعتبرة الأهل تربية علي حسب فهمهم الخاطئ
هروب دلال ودعاء الشويكي
هرب دعاء الشويكي و دلال الشويكي من وأسرتهم بسبب الظلم الأسري والعنف الذي وقع عليهم ولو وجدوا حياة كريمة ما لجاء أحدهم للهرب ولا فكرا في الأمر
هروب وفاء ومها السبيعي
هرب كلآ من الأختان وفاء زايد السبيعي وأختها معها مها زايد السبيعي من رحلة وكانوا مع والدهم الذي ظل البحث عنهم حتي يأس من أن يلقاهم
العنف الأسري
العنف الأسري والتشدد والكبت والتعصب والتخلف يولد الكراهية شحن القلوب والأمراض النفسية وهم سبب وصول الأمور لهذه الدرجة ونحن في تأخر مستمر , لا للعنف الأسري ولابد من وضع قانون صارم يحاسب الأب أو الأم أو الأخ أو الأخ أو العم أو الخال أو أي شئ يماس العنف الأسري سواء من قريب أو من بعيد , وهذا دور الدولة في معاقبة كل من يمارس العنف الأسري في حق أبنائة , حتي نوقف ذلك المهذلة وإلا سوف تقرر القصة مع فارق الأسماء فقط وينهار المجتمع بنا جميعآ , العنف والضرب لا يحل مشكلة أو أزمة إنما يصاعدها ويجب علي جميع الأهالي أن تدرك ذلك والأ أن يتوقفوا عن الأنجاب حتي يتعلمون حقوق الأبناء قبل حقوقهم