عدم الزواج هو أمر مرفوض في المجتمع الإسلامي ومن يسمي ذلك بحرية فهو جاهل بدينة ومن ينصح بذلك فهو يضلل الخلق فلا تنظر إلي مشاكل أو إنحلال المجتمع فهم من يتسبابوب في تلك الامور عليك تفادي كل هذه الامور والإبتعاد عن تلك السنة لها ابعادة مستقبلية
الإبتعاد عن الزواج
كثرة الزنا والفاحشة والفساد في الأرض حيث عدم رغبة الشباب في زواج هي سبب العنوسة الحقيقة الأسر في مجتماعنا ترفض ولا تقبل أن يسكن معها لأن الناس لا يحبون أن يسكن بجوارهم شخص عازب وغير متزوج لأن الأنسان يملك شهوة أمامه خيارين لا يوجد ثلاث وهو إما أن يصرفها فما يرضي الله أو إما أن يصرفها فما لا يرضي الله هناك حديث ضعيف من أن شرار الخلق و شرار القوم هم العذاب
الإسلام حرم الرهبانية
الزواج مشروع أمة يفيد المجتمع ويبني الأمة الإسلامية يفيد ولا رهبانية في الإسلام , الرهبانية ابتدعوها , تصور أن إنسان تفرغ لعبادة الله يريد أن يتفرغ للذكر والصوم والتهجد ومع ذلك لا يوافق رسول الله علي ذلك , جاء ثلاثة إلي رسول الله (ص) فقال سوف أعتزل النساء ولا تتزوج أبدآ , لماذا لأنهم يريدون التفرغ لعبادة الله , يريدون أن يصومون ويصلون ويقومون الليل , فخرج رسول الله وقال لهم أنتم الذين قلتم كذا وكذا , فقال إني اصوم وأصلي اقوم الليل وأتزوج فمن رغب عن سنتي فليس مني , لذلك أمر الزواج سنة فمن خلق الله من مخلوق علي كوكب الأرض , وخلقنا من كل زوجين إثنين ما من شئ إلا ولها زوج , الوحدانية صفة من صفات الخالق سبحانة عز وجل
الزواج في الإسلام
الشاب الذي ينوي الزواج من أجل العفاف يكون علي الله إعانتهم وهو في الحقيقة لة ثلاث أرزاق رزقة ورزق زوجة ورزق العفاف والكفاف , سيدنا عمر رضي الله تعالي عنة وأرضاه يروي عنة إنة كان يقول إن وجدتم من يحدثكم ويأمركم بالإبتعاد عن الزواج فإنما هو في الحقيقة يأمركم بالإبتعاد عن الإسلام , فمن دعاك إلي غير الزواج فإنما دعاك لغير الإسلام , ومن دعاك إلي الزواج هو في الحقيقة يدعوك إلي الإسلام كثير من الأمم سقطت بسبب بعدها عن ذلك السنة وذلك الفريضة وعن هذا الواجب , بسبب وقوعها في أمر الزنا والفاحشة وسرعان ما دمرت هذه المجتمعات وإنتهت
الزواج في القرأن
قال الله عز وجل في كتابة العزيز , هن لباس لكم وأنتم لباس لهن , تصوير بديع , وهذا يدل أن الرجل الغير متزوج وأن ستر عورتة فهو من الناحية المعناوية هو عاري , وهذا الأمر كذلك للمرأة الغير متزوجة أيضآ التي لم تحصن نفسها هي عارية الإنسان أن يلقي الله هو متزوج خير لة أن يلقى عازب , وقال في كتابة العزيز : فانكحوا ما طاب لكم من النساء
حديث عن الزواج
رسول الله بين لنا من أن الدين مقسم إلي قسمين , قسم يمكن للإنسان أن يأخذ بمجرد أن ينوي ويدخل عالم الزواج من تزوج فقد أحرز نصف الدين فليتق الله في نصفك الأخر الرسول علية أفضل الصلاة والسلام , نادا للشباب من ضرورة الأمر وقال , يا معشر الشباب من إستطاع منكم الباء فليتزوج ومن لم يستطع فعلية بالصوم , حيث قال النبي أن صلاح المجتمع مرهون بصلاح المرأة , لذلك صلاح الأمة مربوط بصلاح المرأة , لأن المرأة إذا صلحت صلح المجتمع وإذا فسدت فسد المجتمع زواج مبني علي أساس شرعي وديني هو في الحقيقة هو الدين كلة قال نبينا المصطفي , إذا جائكم من ترضون دينة وخلقه فزوجوة ويقول عن المرأة أيضآ تنكح المرأة لأربعة لمالها وحسبها ونسبها وجمالها ودينها فإظفر بذات الدين تربت يداك
