تعتبر السياحة في الفيوم من أراق الأماكن المختلفة، والتي تشتهر بالكثير من الآثار، والمناطق المبدعة التي اندرجت تحت التراث العالمي، وبها الكثير من الآثار الفرعونية واليونانية والرومانية، التي تجعلها من أكثر الأماكن الرائعة
أماكن سياحية
تعرف علي الأمكان السياحية في مدينة الفيوم , ولذلك سنقوم بذكرها أهم الأماكن التي يتوافد عليها السياح في مدينة الفيوم، حتى إن كنت تبحث عن أماكن تريد أن تزورها، فانصحك بزيارة مدينة الفيوم.
مدينة كرانيس
هذه المدينة القديمة التي تمر بالكثير من القرون، فيرجع إنشائها للقرن الثالث قبل الميلاد، واستمرت فى وجود الدولة اليونانية إلى دخول الإسلام إلى الفيوم، واليوم أكثر ما يميز هذه المدينة أنها تضم معبدين متخصصين لعبادة الإله سوبك، ولعبادة التماسيح، وتبعد المدينة عن الفيوم حوالي 33 كيلو متر.
آثار فيلادلفيا
وتعتبر آثار فيلادلفيا هي أهم الآثار الموجودة في الفيوم، والتي ترجع للعصر اليونانى، فتم ذكرها في البرديات اليونانية القديمة، فكانت مركز اللوحة الخاص بامون وازيس، وتم العثور داخل هذه الآثار على صيغة أو بلونيس المعروفة.
مقبرة الأميرة نفرو بتاح
وتم اكتشاف إحدى باحثات الاستكشاف الأثرية، عن أواني مصنوعة من الفضة، والكثير من المقتنيات الشخصية للأميرة نفرو بتاح، والتي كانت ابنة الملك امنمحات الثالث، وجدوا على رأسها القيادة الخاصة بها، وعثروا على تابوت كبير، تم صنعه من حجر الجرانيت، وقامت وزارة الآثار المصرية بنقل هذا التابوت إلى الفيوم، وتقع هذه المقبرة قريبة من هرم هوارة.
مسلة سنوسرت
وقد قام بإنشاء هذه المسلة الملك سنوسرت الأول، وهو من ملوك الأسرة الثانية عشر، وأنشائها احتفالا بتحويل المدينة إلى أرض زراعية، وهذه المسلة مصنوعة من حجر الجرانيت، وقد وصل ارتفاعها إلى 13 متر، ويوجد بها ثقب في القمة، وكان يوضع على هذا الثقب تاج الملك، وهذه المسلة موجودة في مدخل مدينة الفيوم.
مدينة ديمية السباع
أطلال مدينة ديمية السباع وتعتبر مدينة ديمية السباع من المعالم اليونانية المعروفة، فقد أقام اليونان بها معبد صغير، وقام بوضع سور يحيط بالمدينة ولا زال هذا السور موجود إلى الآن، وهذه المدينة كانت نقطة انطلاق القوافل التجارية التي تتحمل للجنوب، وهي موجودة قريبة من بحيرة قارون.
هرم هوارة
وقد بنى هذا الهرم من قبل الملك امنمحات الثالث، وكان ذلك في عهد الأسرة الثانية عشر، وتم بناؤه من الطوب اللبن، ويتم تغطيته بالحجر الجيرى، ويبلغ ارتفاع هذا الهرم 58 متر، تم العثور على يدي أحد الباحثات الأثرية الاستكشافية في عام 1889 م على حجرة الدفن، وكانت تحتوي على كتلة كبيرة من الأحجار الكوارتزيت، والتي كانت تزن حوالي 110 طن، وهذه المقبرة تعرضت للكثير من عمليات السرقة، إلى أن وصل بها المطاف إلى القليل من الآثار.
قنطرة خوند أصلباى
وقد بنيت هذه القنطرة على يد السيدة خوند أصلباى، وكانت زوجة السلطان قايتباي، وكان ذلك في عام 1894 م، وتم بنائها حتى تكون طريق لبوابة مقابر المدينة، وقد أطلق عليها البعض قنطرة باب الوداع.
المسجد المعلق
قامت الحملة الفرنسية بشن هجوم على مصر في كتابها التاريخي، ووصفت مصر بالمسجد، حيث تم بناء المسجد على طراز جامع الأزهر الموجود في مصر القديمة، قد قام ببنائه الأمير سلمان بن حاتم، وهو أحد أمراء الدولة العثمانية، وتربع المسجد على ربوة عالية موجودة على ضفاف بحر يوسف الموجود في مدينة الفيوم.
معبد قصر قارون
تم تأسيس هذا المعبد في القرن الثالث، ولا زال هذا المعدن يحتوي على قصر الشمس الشهير، ويحتوي على النقوش والرسوم العريقة التي تم إنشاؤها في الحضارة الفرعونية القديمة