شوبنهاور فيلسوف ألماني لة رئ في الإنسان يقول أن حقيقة الإنسان أنة إرادة ورغبة ولة قول مأثور يقولة فية إذا ذهب تنقع إنسانآ بالحُجة والمنطق ولا زلت تناقشة عدت ساعات فإعلم أن السبب ليس إنة لم يفهم ولكن أنة لا يريد أن يفهم لأن الإرادة لها علُوي علي جميع الحُجج وعلي المنطق وعلي العقل وهي في الواقع تسخر العقل لأغراضها فإذا أراد الإنسان شئئ يبداء أن يجد لة التبريرات والأدلة ويقنع نفسة بها وإذا لم يريدة فعل نفس الشئ ولكن بعكس الموقف
الإرادة والمنطق
الإرادة تتفوق علي المنطق والحُجج والعلم والجسم وكل شئ لتحقيق أغراضها لأن الإرادة شئ جوهري بدليل أن الجسم يمرض ويتعب ويشيخ بينما الإرادة ما قبل الموت يكون الإنسان بحاجة لشئ ما ويريدة فالإرادة أن تطلب وتريد مسألة لا تتعرض لشيخوخة ولا لتعب ولا لمرض ومن هنا إعتبرها شوبنهاور حقيقة ويقول إذا كان الإنسان حقيقة رغبتة وإرادتة سوف يترتب علي ذلك أنة يعيش طوال حياتة في ألم لأن الإرادة والرغبة لا تشبع ولا تنتهي متطلباتها
الإرادة والحرمان
لن يكُف الإنسان عن الطلب ولا عن الرغبة ولا عن أن يريد شيئآ دائمآ وبالتالي سيصبح الإنسان يعيش مُتأرجح بين ألم الحرمان إذا لم يحقق ما يريد وألم والزهادة والسأم والدجر ولا خلاص إما أن لا يجد الشئ يحرم منة أو أنة يجدة ويزهدة ويزهق منة إذن حالة الإنسان النفسية بإستمرار بين ألم حرمان والإشباع والزُهد وكلاهما عذاب
الإرادة والرغبة
حقيقة الإنسان ولا خلاص منهم إلا بخلاص الإنسان ولهذا السبب كان شوبن هور هو كان من المبشرين بالإنتحار الجموعي بإعتبار أن هذا هو الحل الوحيد فهو من هذه النواحي فيلسوف سوداوي متشائم وهدام بوذا قال لا يوجد خلاص وهو أن تسقط الإرادة وتقمع الرغبة وعاش بوذا طوال حياتة يبشر بقمع الرغبة وإسقاط الإرادة وكانت كل تعاليمة هو الخلاص من الرغبة وقمعها
الإرادة في المسيحية
المسيحية أخذت أقصي الطرف وقالت المسيحية بقتل الرغبة جذريآ ونهائيآ من أهلك نفسة من أجلها وجدها والمقود هنا الرهبانية وهجر النساء ولا تتزوج وتقتل شهوتك نهائيآ والمسيحية أخذت خط الحب إلي نهايتة فمن ضربك علي خدك الأيمن إعطي لة الأيسر وأحبة أعدائكم
الإرادة في اليهودية
اليهودية إتخذت الخط الأقصي وهوقصاص فوري السن بالسن والعين بالعين والأذن بالأذن والبادي أظلم
الإرادة في الإسلام
الإسلام أخذ خط معتدل وسط لم يطلب الإسلام من المسلمين قتل الرغبة الجنسية ولكن طلب تطويعها وأن تحكمها علي وفاق الشريعة الإسلامية ولم يطلب منا أن نهجر النساء أو أن نصوم الدهر إنما طلب منا أن نتزوج لكي نضع الشهواة في الحلال وتكون منضبطة بضوابط الشريعة الإسلامية المعتدلة والوسطية لأن الرغبة والإرادة تتحكم ولكن لا تلغي ولا تقتل ويطلب الإسلام تطوعها في الواقع نظرة عميقة جدآ كيف تناول الإسلام قضية الرغبة والشهوة وإرادات الإنسان ومطلوباتة المتعددة وموقف الشريعة الإسلامية عميق جدآ رعا فطرة الإنسان وقدراتة وتحملة وحدود مقدرتة
الإرادة الربانية
إذا إستطاعت الإرادة أن تعُلوي علي نفسها فهي عنصر شريف وعفيف والقضية ماذا تريد من رغبات يوجود مستويات عديدة من الإرادة الرغبات والإرادة الشهوانية حول الطعام والشراب والجنس ولا يتخطي الإنسان هذا ومن الممكن أن يتجاوز هذا ويكون لة أفاق جمالية عاطفية وإستبصار وأعلي من كل هذا هي طلب الإرادة من صاحب الإرادة وهي الإرادة الربانية وإلي ربك فرغب والفضائل والإعمال الصالحة وأن تعلوي بإلإرادة من مطلوبات خسيسة إلي مطلوبات راقية
الإرادة الروحية
العارفين بالله لهن نظرات عميقة جدآ في تلك الموضوع يقولون إزالة التعلقات بعد موت الألات من المحالات وأن الإسلام لا يحتكر الجسد ويعتبر الجسد وسيلة رقي كما من الممكن أن يكون وسيلة إنحضار المعدة من الممكن أن تكون عضو أكل وممكن أن تكون عضو صيام والعضوي الجنسي يمكن أن يتركب بة الإنسان خطية ويمكن أن يقضيه في حلال وهو نفس العضو ولذلك يمكن للجسد أن يكون معراض صعود أو سلالم نزول لذلك فرصتك أن تطهر نفسك وترتفع فوق خساسات الحياة جسدك لة عامل في تلك العملية إما أن تتعافي بجسدك أو تشتهي بجسدك إذن الغلط أو الصح والحلال والحرام من يرتكبهم جسدك
الإرادة ورياضية اليوغا
أصحاب رياضية اليوغا كان وجه نظر في تلك الأمر فرض الإرادة أثناء لعبة اليوجا وإستطاع البعض منهم من المحترفين أن يطوعوا العبة في السيطرة علي الإرادة الجسدية بأساليب مختلفة من خلال الإرتخاء لفترات طويلة
الإرادة وعلم النفس
موقف علم النفس من الإرادة تشخيص المرض النفسي هو إنهزام الإرادة أمام ظرف متغير فُجاي مثلآ فشل في الحب إفلاس في العمل طرد من الوظيفة قضية مرض مزمن موت العائل ترمل كل هذا مشاكل جديد تواجه النفس يا إما تتكيف عليها أو تنزهم أمامها والإنسان يعيش في متغيرات كل يوم تحدث ما بين حوادث وأمراض وكان العلاج زمان هو المواجه والتفهم أما الأن الأدوية والمسكنات وأصبح أنك تعالج الهرب بهرب
