قصة حياة نزيهة سليم

نزيهه سليم واسمها بالكامل نزيهة محمد سليم عبد القادر الخالدي الموصلي وهي فنانه عراقيه ولدت في دولة تركيا تحديدا مدينة إسطنبول العاصمه القديمه للدوله العثمانيه لاب وام عراقيين وكانت وظيفة اباها ضابط.

نبذة عن نزيهة سليم

ما الذي قدمته نزيهه سليم درست نزيهة سليم في معهد الفنون الجميلة في بغداد، العراق عام 1947. في عام 1951، ذهبت إلى العاصمه الفرنسيه باريس،للدراسة في المعهد العالي للفنون الجميلة (بوزار)، حيث تخصصت في الرسم الجداري تحت إشراف الفرنسيين المعروفين الفنان فرناند ليجر وسوفربي. 

لقد برعت أكثر عندما تم إرسالها في زمالة لمدة عام واحد إلى دولة ألمانيا الشرقية للتخصص في رسومات كل من رسومات الأطفال والرسومات المسرحية. وهناك، تدربت على التزجيج وتطعيم الانامل. 

عادت إلى بلادها الاصل العراق عام 1953 وساعدت في إنشاء مجموعة الفن الحديث وكذلك جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين. كما قامت بتعليم آخرين كأستاذة في معهد الفنون الجميلة حتى عام 1982. 

الأعمال الفنية

أعمال نزيهة سليم : تتمتع الفنانه نزيهه سليم بكثير من الأعمال اشهرها : شباك بنت الجلبي- ليلة عرس- صانع اللحف- افراح المرأة - الدخلة. 

في عام 2003، بعد الغزو الأمريكي للعراق، سُرقت لوحات نزيهة سليم من المتحف العراقي. لم يبق اليوم سوى ستة من لوحاتها: امرأة مستلقية، الأهوار، بائع البطيخ، الحرب، بورترية لفتاة، الجدة)   اللوحة الأخيرة تصور امرأة عجوز مع كرة من الصوف واثنين من إبر الحياكة في يدها اليمنى. لسوء الحظ، تعرضت أجزاء من هذه اللوحة للتخريب.تم عرض اثنتين من اللوحات في صالة العرض التابعة لإدارة الفنون الجميلة بوزارة الثقافة، وتم تخزين اللوحات الأربع الأخرى.

الوفاة

وفاة نزيهة سليم : عانت الفنانه نزيهه سليم صحيا من المرض حتي تغلب عليها وتوفيت عام 2008 وهي بعمر 81 عام. الرسامة (نزيهة سليم) هي آخر فنانه من عائلة من الفنانين التشكيليين العراقيين المشهورين وابتليت تلك العائله بالموت المبكر . واصيبت بأزمة صحية حادة استمرت في المعاناة منها حتى وفاتها في 15 فبراير 2008 عن عمر يناهز 81 عامًا.. واقيم للجنازه الخاصه بها تشييع مميز.