نحن نحاول أن ندرك سر التنوع وسر الثراء وسر التصنيف في مملكة الحياة ولا شك أن الحياة بها جانب القسوة والوحشية والصراع والحرب ولكن أيضآ فيها الجانب الأخر الطبيعة فيها الغنوة والرقص والغزل وألوان الحب والحنان وبها وفاء الطير لوليفة وحدب الوحش علي أفراخة الصغار وفيها العب والمرح والمداعبة وإستعراضات الجمال وأهل المَوادة والمسالمة والموادعة وفيها أهل الغدر والبطش ولا يوجد طبع خير أو شر إلا وتجد لة مثال في عالم الحياة والأحياء كل أنواع السلوكيات
الحياة والإنسان
حتي التطفل والإستعباط وحياة البعض علي البعض تجدها في الإنسان وفي الحيوانات والنباتات مثل النبتات المتسلكة والنبتات الطُفيلية والنبتات التي تتحايل وتتماكر لإصطياد الحشرات من أين أتت هذه السلوكيات سر الصنعة عند الصانع عملك يدل عليك ومن كتابك أعرفك وصانع الكون الغني القادر الواسع إذن يجب أن نتوقع الغناء والثراء والسعد والتنوع في صنعتة
الحياة وحكمة الله
الله بحكم أسمائة السميع البصير العليم الخبير الذي تتجلى أسمائة وتكون لها حكمة في المخلوقات وتظهر مخلوقات سميعة ومخلوقات بصيرة ومخلوقات حكيمة ومخلوقات عليمة ورأينا الحكمة تظهر حتي في النملة والجُعران الذي يأخذ الطعام ويقوم بتخزينة في العش والله بحكم أسمائة الحنان المنان الشافي المعافي سوف يظهر أهل الحنان وأهل الفضل وأصحاب الطب الشافي المعافي وبحكم أسمائة الرؤف الودود الحليم الرحيم هيظهر في الوجود أهل الكرم وأهل مودة وأهل رحمة
الحياة والمخلوقات
المخلوقات التي لا تقبل الرحمة ولا الرأفة بحكم الغريزة التي تأسست عليها سوف يتجلا فيها أسماء الجبروت الإسم المهيمن المنتقم الجبار المذل وسوف يظهر عليها جبروت الأسود والديناصورات و وحشية النمور والصقور الكاسرة ويظهر بين البشر الجبارين والمتجبرين وأهل الشر والله بحكم أسمائة النافع والضار لابد أن يخلق النافع والضار ويخلق السم والترياق ويخلق الميكروب والبلسم ويمكن الله أهل النفع بالنافعين واهل الضرر بالضارين
الحياة الدنيا
وليس في الدنيا إلا ما هو نافع وضار وبالتالي فكل شئ واقع في القبضة الإثنائية وكل شئ بين قبضة الله سبحانة وتعالي لأن ما في شئ إلا وهو نافع وضار وبحكم أسمائة المحي والمميت يخلق الله أسباب الحياة وأسباب الموت ويكون من مخلقاتة المحي والمميت وفي كل مملكة الأحياء نلاحظ أن كل مخلوق يقبل وجه أو أخر من أحكام الأسماء الإلهية حسب إستعدادة إلا الإنسان ربنا خلق فية قابيلة أن تتجلي فية جمعية الأسماء كلها فالإنسان هو الوحيد الذي تجدة سميع وبصير وحكيم وعليم وخبير وممكن في لحظة يصبح الجبار المنتقم وفي لحظة المذل وفي لحظة المُعز وفي لحظة يكون المتكبر والطيف والإنسان جمع كل هذه الصفات تجد فية الرحمه وتجد فيه القسوة لأن ربنا جعلة قابل لتجلياتة بحكمة النفخة الرحمانية
الحياة مع الله
ثم ما يحدث في النهاية أن يسود مقام علي مقام وينتصر الخير علي الشر وتتوفق الرحمة علي القسوة وكلنا لنا حظ بما يفيد ربنا علينا بة من صفات ولكن بحكم نقصنا وبشريتنا في النهاية أحنا تراب مهم بلغ لن نساوي شئ في كرم الله سبحانة وتعالي نحن نراة ونسمع بجسد والله يري ويسمه بذاتة ونحن نعطي بحساب وليس من عندنا ولكن بفضلة علينا والله يعطي بلا حساب والله يخلق علي غير مثال سبق يخلق من العدم ونحن لا نسطيع أن نخلق من العدم وكل ما نحن فية في الأصل منةوكل ما في المخلوقات من جمال منة لكن أين نحن منة كما يقولون أن طاقة الشمعة في الأصل من الشمس لكن أين نور الشمعة من نور الشمس اللهم لا تشبية ولا تمثيل فليس كمثل الله شئ