يقولون في الأمثال ربنا عرفو بالعقل لكن العقل يظل يخطئ ولم يكن هو الطريق الأول وليس المعرفة الاولة أتت عن طريق الأنبياء وهي معرفة مفهوم الدين الحق الموثقة ربنا بلغ جميع الأنبياء نفس الكلام ونفس الرسالة من أدم إلي خاتم الدين الذي جاء بالتوحيد قل لا اله الا الله ثم استقم توحيد وعمل صالح , قال تعالي أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه , فمن أين أتت الفرقة ! جائت بعد موت الأنبياء وتفرق الأتباع وتقادم العهد علي الكتب ودخول التحريفات من أصحاب الهوى وأصحاب المصلحة ويحتاج الأمر الذي تذكير وتصحيح معلومات وتكرر بعثات الأنبياء وتكرار نزول الكتب إلي أن ختمت القرأن
المعرفة الإلهيه
أما باب المعرفة ثاني فكان العقل مثل ما ذكرنا إجتهادي يخطىء ويصيب العقل شطاح إبن هوا إبن جدل العقل أداة مسخرة في يد الأقوياء لذلك المعرفة الإلهيه متاهة تخبط فيها فلاسفة وعلماء و أهل المصالح وأهل السياسات وأبناء اليوم وساكن الغابة والأنسان البدائي و العقل البدائي كان معبوداتهم الخوف كان يستعبد الخوف لذلك كانت معبودة قوة الطبيعية مثل المطر والرياح والنار والشمس والقمر والنجوم ورائ الإنسان البدائي أبوة في المنام وقام بعبادة عند الإستيقاظ نشأت عبادة الأجداد
الإنسان البدائي
حين تطور الأمر مع الإنسان البدائي أراد أن يعبد شيء يلمسة تصور الإنسان البدائي حلول الروح في الحيوانات ونشات العبادة الطوطمية عبادة العجل والبقرة والجعران والثعبان والتمساح والشجرة ثم لم يكتفي بعبادة فيل يسير في الغابة هو يريد شئ يلمسه ويأخذه إلي المنزل أو مكان مخصص للعبادة ويسجد له كل يوم فبدأ أن يرمز للأجداد لتماثيل الأصنام ويعبدها وحفظ لنا التاريخ أسماء كثيرة مثل ود وسواع ويعوق ويغوث ونسرا أيضآ في التاريخ المصري الطبيب بعد أن مات قديس وقاموا بعبادتة وكانت تقدم لة الكرابيل ودخل من عبادة الأجداد عبادة الحكام والجبابرة ونصب الطواغيت والفراعين الله وأبناء الله وقاموا الجنود لخدمتهم
الديانات والعقائد
كثرة أعداد كبيرة من الله ثم بعد ذلك يستكثر الإنسان هذه الكثرة وبعد أن يصفي منها تدريجيا ثم صفصفت هذه الكثرة إلي الله خير و إله شر الله نور وإله ظلام إله حياة و الإله موت مثل فيشنو وسيفا في الديانات الهندية ثم ظهرت أول محاولة في مصر القديمة علي يد أخناتون لكن التوحيد الأخناتوني لم يكن توحيد كامل كان توحيد ناقص والدليل النشيد الذي كتبة أخناتون قائلا للرب وكان بأخرة تحفظ أبنك من صلبك أخناتون وهكذا كان يكلم الرب باعتباره الأبن ذلك لم يكن توحيد أخناتون للرب توحيد خالص لأنة نصب نفسة إبن الإله
القبائل البدائية
حاليا في القبائل البدائية في أفريقيا نجد عبادتهم وعقائدهم مزيج غير من التوحيد الأوثان والباقية الوثنية مثال في قبيلة الميما في كينيا يعبدون الله ويسما موجاي ويقومون وصفه بأنة خالق رازق مقتدر واهب الخيرات سميع الدعوات جبار يسكن السماء ويقولون عنة إنة واحد أحد لم يلد ولم يولد وإنة ليس كمثالة شئ وإنه خفي ولكن يعرف من أنصارة ويقولون البرق حنجرة والرعد وقع خوطا ملامح توحيد غريبة ومع ذلك ومع ذلك يقوم بخلط هذا التوحيد مع الأوسان والبقايا الوثنية يعبدون الأجداد والطماطم ويعبدون الحيوانات والشجر
قبيلة الشروج
في قبيلة الشروج في جنوب السودان يعبدون الله يسمى جوك يصفونه بأنة خفي وموجود في كل مكان يطلبون منة النجاة بالدعاء فأنت تملك السماء والأرض ويقولون إن الإله جوك لا يستطيع أن ينفذ أي قرار دون مساعدة نياكانج وهذا الملك من وجه نظرهم
قبيلة الباري
في قبيلة الباري وهذه من القبائل البدائية التي تعبد إلهين جالوكي رب السماء وجالوكاك رب الأرض
قبيلة الدنكا
في قبيلة الدينكا يعبدون الله يسمى نيالك وترجمتها اللغة الخاصة بيهم تعني الأعلي ويقول إن هذا الإله أنجب من عزاء إبن ويمسي الإبن داندريج
قبيلة النوير
في قبيلة النوير يعبدون الرب مثل أوثان وأطفالة ملائكة السماء
الأوثان
واضح جدآ من هذه القائل أن لديهم ملامح توحيد و آن أختلطت بالأوثان ومن أين أتت هذه الملامح التوحيدية هل يوجد أنبياء غير الذين قرائنا عنهم في التوراة والإنجيل والقرأن ! مؤكد بأن الله قال للنبي في القرأن ومنهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص عليك وهذا يعني إن كان هناك أنبياء لم نعلم عنهم شئ
تحريف الأديان
من الواضح إن لا يوجد أمة إلا و أنزل الله عليهم نبي لذلك من المحتمل إن أنزل إليهم نبي جاء برسالة وتقادم عليهم العهد و إختلطت رسالتهم بالكثير من التحريف