إذا رجعت للتاريخ عبر مئات أو آلاف السنوات في جميع أنحاء العالم جنوب شمال شرق غرب ستجد أن الإنسان كان يعبد شيئا بإستمرار وتعددت الأديان السماوية ومن أول أثر لة علي بقاع الأرض في الحضارة الفرعونية واضحة ومكتوبة علي الجدران والبرقيات ولكن في الحضارات التي قبل ذلك لم يكن هذا في العصر الحجري والإنسان الأول البدائي وكان في تلك العصور يدفن الإنسان بعد الموت في وضع الجنين وكأنهم لأنهم كانوا ينظرون إلي الأرض علي إنها رحم وإن هذا الإنسان سوف يولد من هذا الرحم من جديد وهذا يعني أن الإنسان الأول كان يعبد يؤمن بالبعث بأنه سوف يقوم بعد موتة ويحاسب و وجدوا في العراق وفي إنجلترا هياكل وجماجم علي وضع الجنين
موقف الفلسفة
كان موقف الفلسفة تجريدي لتجد جميع الفلاسفة عندما تقرأ لهم إنهم يتجسسون شئ بإسم شئ اريستو قال أن يوجد سبب أول هو الذي خلق كل شئ و أن الله خلق الوجود وتركة وكان لا تقدم بفكرة العناية لكن خلق الخليقة وتركها والخليقة بحكم شوقها هي التي تسعي الية
أفلاطون
يقول أفلاطون ويسمي الله في فلسفة مثال الخير وهو كان يري العالم إثنين عالم الواقع الذي نعيش فية والعالم الأخر وكل شئ في عالمنا لة نظير في عالم المثل وأن هذا العالم الذي نعيش فية خلق نوع من التقليد ولكنة تقليد ناقص وسمي الله بمثال الخير
هيغل
في فلسفة جورج فيلهلم فريدريش هيغل يسمي الله بالمطلق ويقول أن حركة الفكر كلها صاعدة إلي المطلق الأفكار تتلاقح الفكرة تثير ناقدها والمقيد يتركب تركيب جديد وهكذا يوجد عملية تلقيح للفكر وهذا التلاقوح صاعد إلي الله وهو يفكر في عالم المعاني والأفكار ويعتبر هذا العالم الأصيل الفكر أولا ثم المادة الفكر الجدلي المثالي
برجسوني
قال هنري برجسون أن يوجد قوة هائلة ويسميها الطاقة الدافعة وهي التي وراء كل الوجود
شوبنهاور
أرتور شوبنهاور يسميها الإرادة كان يقول أن العقل فقط يدرك ظواهر ولا يمكن للعقل أن يدرك مهيات الله سبحانه وتعالي يقول أنة عرف الله بحاسة الضمير لأني أنا بطبيعتي لدي ضمير واريد أن أصل إلي العدل والقيم والعطش الي الماء يدل علي وجود الماء والعطش الي العدل يدل علي وجود العدل والحافظ الذي داخل ضميري هو الذي يدل علي وجود الله
نيتشر
قال نيتشر أن الرحمة سوف تشجع وجود الضعفاء وسوف تحمي الضعفاء مع إنة كان أشد الناس إحتياجآ للرحمة لأنة كان مريض بالزهري الوراثي ومع ذلك مد إله القوة والبطش وبشر في غابة أن إلة القوة والبطش سوف يخرج من الإنسان نفسة في كتابة سوبر مان وكتب كتاب هكذا تكلم زرادشت جنن الشباب الألماني وجعلهم يعيشون في أحلام القوة والسيطرة والعظمة ومن هذا الشباب المجنون خرج هتلر وفي مرحلة فكرة القوة غمرة أوروبا كلها وخرج هتلر وموسوليني وفرانكو فاشية ونازية حروب ثم إنكسرت الموجة هتلر إنتحر موسوليني قتل وفرانكو مات وإتولدت ديناصور كبير في عالم الفكر إسمة كارل ماركس بداء برفض وجود إله وكان لا يؤمن إلا بالمادة وأن المادة تطورت من المجارة إلي الإنسان وهي في حركة ذاتية فهو لا يمشي بالقانون ويقوم بتحليل ما أمامة فقط ولم يقدم فكر فقط بل إنة قدم نوع من التطبيق يرد أن يصدرة للعالم بأكملة وهو الفكر المركسي الذي حرر الطبقات وأشعل الأحقاد وما زالت الفتن مشتعلة مثال كمبوديا وفيتنام و الشيوعيين نفسهم يقتلون بعض في الحرب
قارئ الفلسفة
في الواقع قارئ الفلسفة بعد هذه الرحلة لم يخرج بشئ يذكر خاصة بالمعرفة الإلهيه ويطلع منها أكثر توهان يبدأ بسؤال ولاتنتهي ألف سؤال وهذا عيب الفلسفة لأن الفلسفة تسألها السؤال ترد عليك بعشر أسئلة وتزداد حيرة وفوائدها في معرفة وجود إله فهي رياضية ذهنية لا أكثر من ذلك لا تطلع منها بشئ الفلسفة تعكر ولا تصطاد ورد فعله علي مستوي الشباب الذي يقرأ خرجت جيل تاية ومتخبط