منذ بدء التاريخ والإنسان يعبد فقد عبد كل شئ الشمس والقمر والحجر والشجر والماء والنار والبقر والبحار والمحيطات والتماثيل والأصنام وما ترك شئ إلا وعبدة الغريب أن الإنسان لا يستطيع أن يعيش بدون أن يعبد حتي وأن رئ أبا في الحلم ثم إستقيظ وعبد أبا وأنزل الله الإنجيل والتورة والقرأن وحُرَفت الأديان حتي جاء الله بالإسلام أخر الأديان ونبي الله محمد صلي الله عليه وسلم أخر الأنبياء والرسول ولقب بخاتم الأنبياء وقام بتعليم إسلاميات الدين للأمة الإسلامية
الفتوحات الإسلامية
الفتوحات والغزوات الإسلامية لم يكن سببها نشر الإسلام بالسيف كما يدعي البعض من الذين لا ينتمون للإسلام إنما كانت لتحرير البلاد من الظلم والطغيان التي تعرضت لها من قبل المحتلين وقد رحب سكان البلاد بعد الفتح الإسلامي بالمسلمين وإنتشر الإسلام بالدعوة والسماحة والمودة فتح المسلمين مصر بسبب الإضطاد الذي تعرض لة المصرين والظلم الذي وقع عليهم من خلال الصليبين والغريب في تلك الأمر أن أهل مصر كانوا مسيحين والمحتلين صليبين نفس الديانة ومع ذلك ذقوهم الأمارين والذي حررهم ورفع عنهم الظلم المسلمين وإنتشر الإسلام في مصر من حب الناس للدين الإسلامي المتسامح العظيم
التاريخ الإسلامي
ولن تجد كافة المراجع تذكر المواقف الإسلامية الجيدة إنما نكرها بعض الكتب المسيحية التي تم تحريفها وهذا لعدم حب الإسلام ويوجد من الكتب من يذكر تاريخ المسلمين الصحيح وتسبب المسلمين في رفع الإقتصاد وحماية البلد من المحتلين ولم يسرق أو يحرق المسلمين ولم يخرب أي مسلم وهذا كذب إن ذكر في كتاب فهو ضال وكان عدد المسلمين في الحرب 40 ألف مسلم بينما كان تعدد أهل البلد بألاف هل من المعقول أن 40 ألف يسيطر علي عقل ألاف من البشر وأن كان الإسلام إنتشر بحد السيف كما إدعي البعض كانت لاتزال الصراع إلي يومنا هذا مشتعلة
الدعوة الإسلامية
الإسلام يدعوة إلي التوحيد إنما أمر الله المسلمين بالصوم والصلاة وتعاليم إسلامية إيجابية وليست سلبية إنما تفيد المجتمع بأكملة وقال النبي محمد صلي الله عليه وسلم إنما بعث لأتمم مكارم الأخلاف وهذا كان هدف الدعوة الإسلامية وأمر الله ورسولة المسلمين بالدعوة إلي الإسلام وقال رسول الله عليه الصلاه والسلام بلغوا عني ولو أية وهذه كانت شغلت الصحابة عليهم السلام ولابد أن تكون شغلة كل مسلم وليس المقصود بشغلة أنة لا يعمل لا إنما الدعوة في كل مكان في المنزل وفي الشارع وللجيران والأصدقاء وفي العمل أيضآ والدعوة إلي الله هي من أحب الأعمال إلي الله ولها أجر عظيم جدآ وقال النبي محمد عليه أفضل الصلاه والسلام خيركم من تعلم القرأن وعلمة وهذا هو تعاليم الدين الإسلامي الذي يدعوة إلي الحب والمودة والتسامح والإنسانية
القدوة الإسلامية
الأنبياء والرسول المبعثون هم قدوتنا الذين تركوا الدنيا ولم يكنزوا شئ وأنفقوا كل شئ في سبيل الله إنما كانوا يدخرون عند الله لأنهم علموا أن الخري خيرآ وأبقي ومن يدرك حقيقة الدنيا لن يتصارع عليها أبدآ لأنها لا تساوي عند الله جناح بعضوة وأدرك ذلك بالفعل العارفين بالله لا يريد شئ من الدنيا سوي رضا الله ولا يرون غير ربهم في الحياة الدنيا وهم أكثر الناس تقربآ من الله وذكرهم الله في كتابة العزيز وقال الله تعالي إنما يخشي الله من عبادة العلماء ومن يعرف الله حق معرفتة لن يخطاء في حقة وسوف يستحي منة كما يستحي المتقين من رجال الدين والعلماء لأن الحياة الدنيا زائلة ولا قيمة لها بدون العمل الصالح فالصراع في الدين وعلي الأخرة وليس في الحياة الدنيا