ويقصد بالتفريخ هو تكوين الجنين داخل البيضة عن طريق تهيئة العوامل المساعدة من تهوية ودرجة حرارة والتي تعمل على الانتقال من حالة السكون إلى بدء التكوين، ويحقق التفريخ هدفه عند خروج كتكوت ذو صحة جيده، وترجع أهمية التفريخ أو الفقس إلى الحفاظ على النوع سواء برقد دجاجة من نفس النوع أو أخرى من سلالة مختلف أو بطرق صناعية، وإذا استخدم التفريخ كمشروع ربحي فيكون الهدف منه هو الإكثار بهدف البيع.
مشروع تربية فراخ التفريخ
وتبعا لعنوان البحث وهو دجاج التفريخ فوق سطح المنزل فسوف نتحدث عن التفريخ الطبيعي.عند بدء مشروع دجاج التفريخ يتم تجهيز المكان ليلائم الهدف من المشروع.
تجهيز مكان فراخ التفريخ
تجهيز المكان بحيث يكون محمي من أشعة الشمس.تقسيم المكان لجزئين أحدهما لرعاية الكتاكيت و الآخر لتغذية الدجاج الكبير.
تجهيز أماكن لوضع البيض وكذلك أماكن للترقيد (الأعشاش) ويفضل أن تكون خشبية.
تجهيز العلائق اللازمة.
تجهيز أدوات الطعام.
تجهيز أدوات التنظيف ومواد التطهير.
توفير مصادر تهوية ومصادر تدفئة.
توفير فرشة جافة ومراعاة تغييرها حتى لا تنشتر الأمراض ويتم فقد دجاج. التفريخ أو الإنتاج النامي.
بعد تجهيز المكان يتم شراء الدجاج، يراعي اختيار سلالات ذات معدل بيض عالي وكذلك مرتفعة في معدل التخصيب، مع مراعاة أن تكون الدجاجات المستخدمة تكون من سلالة تميل للرقد والاعتناء بالكتاكيت، وهذه صفة متواجدة في الدجاج البلدي بصفة عامة لذا يكثر استخدامه في عملية التفريخ.
سلالات فراخ التفريخ
من السلالات المستخدمة في التفريخ ما يلي.سلالات الدجاج الفيومي.
سلالات دجاج المندرة.
سلالات دجاج المنتزه.
سلالات دجاج دقي 4.
بعد اختيار السلالة المناسبة من الدجاج تتم التغذية بعلائق التربية وليس علائق التسمين، ومراعاة تغذية صغار الدجاج على علائق البادرى حتى فترة التسويق.
بيض فراخ التفريخ
يراعى التناسب بين أعداد الذكور وأعداد الإناث، وذلك لضمان التخصيب الجيد للبيض الناتج.بعد إتمام عملية التخصيب يتم تجميع البيض ووضعه في المكان المخصص لعملية التفريخ (الترقيد)، وتختلف فترة التفقيس لعدة أسباب ومنها.
على عدد البيض.
على حجم البيض.
على حسب الذكر الملقح منه البيض.
وأثناء هذه الخطوة يجب مراعاة عدة نقاط ومنها.
وضع البيض في المكان المناسب.
تهوية فراخ التفريخ
إيجاد التهوية المناسبة، حتى لا تنزعج الدجاجة و تتترك البيض.توفير درجات حرارة مناسبة، حتى لا تزيد نسبة الفاقد من البيض المخصب.
عدم ازعاج الدجاج أثناء فترة التفريخ.
معرفة درجة الحرارة اللازمة والتي تتراوح ما بين 37 درجة مئوية أو 38 درجة مئوية.
تستغرق فترة التفريخ حوالي أسبوعين، وقد تزيد الفترة لتصل لثلاثة أسابيع في بعض الحالات كما في فصل الشتاء ويحدث ذلك بسبب ما يلي.
انخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء عنه في فصل الصيف، ولذلك يحتاج البيض لتدفئة أكبر.
ارتفاع نسبة الرطوبة يمكن أن يؤدي إلى تقليل نسبة الفقس وليس تأخيرها فقط.
إنتاج فراخ التفريخ
بعض العلامات التي تظهر على الدجاجة أثناء فترة الرقد أو التفريخ.يتغير لون العرف والداليتان للون الأصفر الباهت.
تقل في الوزن.
يتغير صوت صياحها.
تنقطع عن وضع البيض.
يصبح الريش منفوش ومفكك خاصة في منطقة الصدر.
ترتفع درجة حرارتها.
كتاكيت فراخ التفريخ
يتم وضع حوالي اثنتا عشر بيضة تحت الدجاجة الراقدة، بجانب المحافظة على نظافة المكان وتوفير الغذاء الملائم وكذلك المياه، وعادة ما تميل الدجاجة للرقد مرتين سنويا في فصلي الخريف والربيع، ويكون التقيد أو التفريخ خلال فصل الربيع هو الأكثر ملائمة، حيث يكون المناخ الجيد وكثرة الغذاء.تقوم الأم برعاية الكتاكيت الناتجة لفترة، ومن ثم يتم فصل الدجاجة عنهم وأخذهم للتسويق، ثم البدء في دورة إنتاجية جديدة.
يجب معرفة أن التفريخ الطبيعي ليس مجدي من ناحية عدد الكتاكيت الناتجة، لذا ذهب الكثير لطرق تفريخ مختلفة للاستفادة من أقصى عدد من البيض، ويمكن إتمام عملية التفريخ صناعيا بواسطة معدات وخطوات بسيطة أو باستخدام معدات معقدة.