أنواع الإستثمار
في الفترة الحالية وبعد توسع سوق الإستثمار توسعاً ضخماً يستطيع الشخص أن يستثمر بأكثر من وسيلة, فمن الممكن أن يستثمر مبلغ معين عن طريق البنوك أو يستثمر بسوق العقار, أو يوزع الأرباح الخاصة بصناديق الإستثمار والأسهم التي تتداول.كما يستطيع الفرد أن يستثمر عن طريق السلع المتنوعة الرئيسية, وهناك كذلك إستثمار الفرد عن طريق التجارة من خلال شبكة الإنترنت, خاصةً بعد أن تطورت تلك التجارة في الفترة الأخيرة وصار المستهلكون يهتمون بها بشكل أكبر.
إستثمار البنوك
هناك البعض من الأفراد الذين يُفضلون استخدام البنوك كوسيلة لإستثمار أموالهم, وذلك إما عن طريق الشراء للأسهم أو كذلك حسابات الادخار.وحسابات الادخار تُعد إحدى أفضل أنواع الإستثمار حالياًً, والتي تُستخدم بكثرة, ويتم فيها إيداع الفرد مبلغ من المال في حساب ادخار خاص به بالبنك, ويستخدم البنك تلك الأموال بعمليات إستثمار واقتراض, مما يعود على هذا الفرد بفائدة عن مبلغه المالي من البنك لما تحققه تلك العمليات من أرباح.
كما يستطيع الفرد أن يستثمر مبلغاً مالياً بشهادات الإستثمار المتنوعة المقدمة من البنوك, وذلك الإستثمار يكون لمدة محددة ويحصل الفرد منه على عائد مادى معين, ويتم الاتفاق على مدة معينة لتلك الشهادات لا يستطيع المستثمر أن يسحب الأموال قبل انتهائها.
وهناك طريقة أخرى مضمونة ولا تحمل المخاطرة للإستثمار من خلال البنوك وهي فتح المستثمر لوديعة ببنك معين لمدة محددة من الزمن, وبعد أن تنقضي تلك المدة من الممكن أن يحصل ذلك المستثمر على نسبة محددة من الربح.
الإستثمار بالذهب
يمكن للشخص أن يُجري إستثماره في الذهب وغيره من السلع الأخرى على سبيل المثال النفط الخام أو الفضة, والإستثمار بالذهب يحمل المكسب والخسارة, حيث أن سعره يكون معتمداً على الخوف والندرة, فيرتفع ذلك السعر عندما يندر الذهب, ويقل عند توفره بشكل كبير, مما يُعني احتمالية تقلب سعر الذهب بشكل سريع.الإستثمار بالعقارات
إن إستثمار الفرد في العقارات إحدى أفضل أنواع الإستثمار حالياًً, حيث توجد عدد من الوسائل لهذا الإستثمار مثل مباني التجارة, والمزارع, والشقق, وكذلك المنازل, ومع وجود العديد من الخيارات, إلا أن سعر الإستثمار هذا يكون مرتفعاً, بينما توجد وسيلتان للدخول في هذا الإستثمار هما الملكية, والصندوق المختص بالإستثمار في العقارات.الإستثمار بالصكوك الإسلامية
يمكن للفرد أن يستثمر أمواله في الصكوك الإسلامية, تلك الصكوك التي تكون على هيئة أوراق مالية تتوافق مع شريعة الإسلام, ومن خلالها يكون لصاحبها الحق في امتلاك حصة بمشروع ما تم إنجازه أو مازال في مرحلة الإنشاء والتطوير, أو غير ذلك.تقوم مؤسسات الحكومة أو الشركات بإصدار هذه الصكوك لكي تُمول المشاريع الخاصة بها, والمساهمون بها يحصلون على نسبة من أرباحها, وأيضاً عليهم أن يتحملوا الخسائر تبعاً للنسبة التي تم تحديدها عند التعاقد, حيث يشاركون في الربح وكذلك الخسارة.
وختاماً, فإن الشيء الأهم الذي يتبعه الفرد إذا لم يضع لنفسه خطه للإستثمار هو المبادرة في سداد كل الديون المدين بها, ويبني حساباً له خاص بالطوارئ, وبعدها يُفكر في أفضل أنواع الإستثمار والذي يكون ملائما لحالته المادية, فكلما بدأ الفرد الإستثمار بصورة مبكرة كان هذا أفضل له.