مشروع تسمين الوز
هناك اعتقاد شائع أن الوز يجب أن يعيش ببيئة تحتوي على الماء، ولكن من الممكن أن نربي الوز بداخل المنازل، كما نربي العديد من الطيور الداجنة.وتستطيع البدء في مشروع تسمين الوز من المنزل، أو في أحد الحظائر المخصصة للتربية، فلا يوجد شروط صعبة لاختيار المكان.
كما يعد الوز من الطيور المستكينة، التي تستطيع تربيتها بكل سهوله ويسر، فهي لا تحتاج إلى مجهود شاق للعناية بها.
كما يستطيع المربي تسويق الوز، والبيض في وقت قصير لأنها من المنتجات التي تلاقي إقبالًا كبيرًا من قبل المستهلكين.
تربية صغار الوز
تعد تربية صغار الأوز ليست بالعملية المعقدة، فمن الممكن الاعتناء بالصغار والحفاظ عليهم من التقلبات الجوية الطارئة.حيث نقوم بتقديم العليقة لصغار الوز لمدة تتراوح من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، منذ خروج الفرخ من البيضة.
ويستطيع المربي الاستفادة من الصغار في مشروع تسمين الوز، إذا تمت أسبوعها الثامن عشر، وأصبحت صالحة للتسويق.
ويجب على المربي تقديم العلف المخصص للصغار بصفة دورية، للتأكد من وصول الصغار لحالة الشبع المطلوبة.
وهناك طريقة أخرى لإطعام صغار الأوز من خلال القيام بعملية التزغيط، التي تسرع في كبر حجم الأوز بطريقة ملحوظة.
دورة تسمين الوز
ويعد الوز كباقي أنواع الطيور الداجنة، حيث أن له دورة التسمين الخاصة به، والتي تختلف عن أنواع الطيور الأخرى.حيث يفقس بيض الوز بعد شهر، ويقوم المربي برش البيض ببعض الماء البارد بين الحين و الآخر، لسلامة البيض.
ومن الضروري توفير درجة الحرارة المناسبة للصغار في الأسبوع الأول، وتقدر ب32 درجة مئوية، و25 للأسبوع الذي يليه، و20 للأسبوع الثالث.
وللحصول على أكبر قدر من الاستفادة من مشروع تسمين الوز، يجب تقديم الطعام للوز بصفة مستمرة، وبكميات وفيرة.
فمن المعروف أن الوز يتناول الأعلاف بكميات كبيرة، ويستطيع المربي توفير العلف من النوع المالئ، حيث يتسم بقلة التكلفة عن النوع المركز.
وهناك نظام غذائي يجب اتباعه في الفترة الخاصة بالحضانة، والتي قد تمتد إلى أربعة أسابيع، يتم خلالها التسمين المطلوب.
ويجب على المربي انتقاء أنواع الأعلاف التي تحتوي على البروتين بنسبة 22%، و2900كغ كيلو للكالوري.
بعد أن يتم الوز أسبوعه الرابع، يبدأ الوز في تناول الأعلاف الخضراء، أو ينطلق الوز في مراعي خضراء، بالإضافة للغذاء التكميلي.
الوز المصري
يشتهر الوز المصري بكونه يقاوم الكثير من الأمراض، ويعيش لفترات طويلة، ولا يحتاج الوز لمكان بمواصفات خاصة للتربية.فقد يستطيع الكثير من الأشخاص بتربية الوز فوق أسطح المنازل، أو في الأحواش، بشرط حماية الوز، وتوفير الغذاء اللازم.
وتحتاج الحظيرة المخصصة لتربية الوز إلى مظلة لتقي الطيور من حرارة الشمس، والأضرار التي قد تلحق بالوز إذا تعرض للشمس لفترات طويلة.
تنتشر تربية الوز في مصر بصفة عامة، فهو أحد أهم أنواع الطيور المحببة لدى المصريين، وتلاقي إقبال من جانب المستهلكين.
فمشروع تربية الوز يعد من المشاريع ذات العائد المادي الكبير، ويتركز في مصر بالقري الريفية، التي تهتم بتربيته وبيعه بمبلغ مناسب.
وبهذا نكون قد انتهينا من تقديم شرح جميع المعلومات الخاصة بمشروع تسمين الوز للراغبين في تربية هذا النوع من الطيور.