نجوم التسعينات إختفت في توقيت السوشيال ميديا ومنهم من يقوم بعمل أغاني لا يعرف عنها شئ الكثير وغير مسموعة بالمرة, نحن ننقاش الأمر بشكل واقعي لأن الذوق العام إنحط, والنجاح أصبح ليس لة مقايس محددة ولا كواليتي أو جودة العمل أصبحت لها علاقة بنجاح العمل.
تأثير الفن في المجتمع
أغلب الأجيال الصاعدة تسمع مهرجانات هذا أمر واقع الموضوع لة علاقة بالتربية والبيئة والسلوكيات, وهل تعلم ان مثل هذه النوعية من الغناء تأثر بشكل سلبي علي المجتمع وعلي فكر الشباب الفن بالفعل لة دور أساسي في التوعية.علي سبيل المثال إن شاهدت فيلم أو مسلسل ديني أو تاريخي لة هدف أخلاقي وسلوكي نبيل سوف يغرس بداخلك ويقوي جانب إيجابي عندك, أما إذا شاهدت مسلسل أو فيلم قائم علي البلطجة والمخدرات والرقص الدعارة فسوف يأثر عليك بالجانب السلبي الغير أخلاقي.
لذلك الفن يبني أو يهدم لأنة يدخل كل بيت من بيوت المجتمع لهذا يبني الأفكار بداخل المجتمع في كافة الأعمار وخاصة الأجيال الصاعدة.
ولذلك مقولة شهيرة تقول إذا أردت أن تتعرف علي شعب إنظر ماذا يسمعون وأيضاً يشاهدون فتتعرف عليهم من خلال فنهم لأن الفن يصدر ثقافة المجتمع فالأمر لا يستاهين بة.
لماذا ينجح الفن الهابط!
في الحقيقه أن الفن الهابط لة ناس هابطين يسمعونة فكل سلعه لها جمهورها علي سبيل المثال لان تجد الأجيال القديمة التي تربت علي صوت عبدالحليم حافظ وأم كلثوم وعبد الوهاب تسمع مثل هذه النوعية الهابطة من الأغاني أو حتي تجد منهم من يرضا عنها.بعض الناس تفاعلت مع ذلك الفن من باب الداعبة والضحك والسخرية وهذا أمر خاطئ لأننا بهذا نقوم بعمل دعاية لة حتي وإن كان دعاية سلبية فهي تساعد علي شهرة العمل وإن كان ردئ.
إذا أردت القضاء علي نوعاً ما من الفن تجاهلة لا تدعمة ولا تحاربة إنما لا تراها بعينك, وهذا ما يفعلة الناس والإعلام وبعض الفنانين الكبار يهاجمون وينتقدون ويتحدوث عن من يقدم هذا النوع من المهرجانات.
لذلك يزداد مطربي المهرجانات شهرة بسب الحديث عنهم في برامج يشاهدها الملايين لماذا تستضيف مطربي المهرجانات وتهاجمهم ويشاهدهم الناس فتجعل منهم مشاهير وبذلك هم ينجاحون بالفعل ولكن نجاح بلا قيمة ولكن تفرضهم علينا دون وعي.
مع كل أسف يوجد مواهب حقيقة لا يعرف عنها أحد هي أحق بالحديث عنها وهي لها الحق في الشهرة وأن تطلع للنور ولكن مع الأسف البرامج والناقدين لا يسلطون الضوأ إلا علي أصحاب أغاني التريندات الهابطة.